أمراض اللثة والأمراض العامة

 أمراض اللثة والأمراض العامة

  1. مقدمة :

أمراض اللثة الالتهابية هي نتيجة لعوامل محلية و/أو تتفاقم بسبب عوامل دستورية وعامة. يشير مصطلح العوامل العامة إلى الأمراض العامة أو علاجها والتي تلعب دوراً في حدوث وتطور أمراض اللثة.

  1. الحالات التي يتواجد فيها المرض العام ومرض اللثة دائمًا: 
  2. فرط التقرن الراحي الأخمصي أو متلازمة بابيلون ليفيفر:

هو مرض نادر ذو انتقال وراثي متنحي، يتميز بتضخم القرنية في راحة اليدين وباطن القدمين، وتدمير البنية اللثوية للأسنان اللبنية والدائمة بمجرد ظهورها، ويصبح المريض عديم الأسنان تمامًا في سن 15 عامًا بالكاد. يعاني هؤلاء المرضى من خلل في ظاهرة كيمياء التاكسي للخلايا متعددة الأشكال النووية بالإضافة إلى قابلية الإصابة بالعدوى. وهو مرض ينتقل بطريقة وراثية جسمية متنحية ويرتبط بفقدان شبه كامل للكاتيبسين سي الذي يلعب دورًا مهمًا في عمل الليزوزومات.

  1. نقص فوسفات الدم أو الكساح: 

مرض أيضي يتميز بنقص فيتامين د والذي قد يكون نقصًا في تناوله أو امتصاصه مما يسبب خللًا في التمعدن وتوازن العظام، وبالتالي تدمير الأنسجة الداعمة وفقدان الأسنان المبكر.

  1. متلازمة تشيدياك هيجاتشي:

مرض ينتقل وراثيا بشكل متنحي تم وصفه لأول مرة في عام 1943، يتميز بتكرار النوبات المعدية، وخاصة التنفسية. وهو يجمع بين المهق الجزئي وتضخم الأعضاء والالتهابات المتكررة. يُلاحظ أن الخلايا البلعمية تظهر تشوهات في الليزوزومات الخاصة بها والتي تكون ضخمة وغير طبيعية بالإضافة إلى خلل في الخلايا الليمفاوية القاتلة الطبيعية (N). على مستوى اللثة، هناك التهاب شديد يرتبط عادة بالتهاب اللسان. إذا لم يتم علاج هذا المرض، فإنه يسبب الوفاة قبل سن العاشرة.

  1. الحالات التي تتواجد فيها أمراض اللثة والأمراض العامة بشكل متكرر: 
  2. أمراض الجلد:
  3. الفقاع:

مرض المناعة الذاتية الفقاعي (وجود IgG الذي يتلف جدران الخلايا الظهارية للأغشية المخاطية والجلد)، والذي يمكن أن يكون له تأثير على الغشاء المخاطي للفم حيث تنفجر البثور تاركة تقرحات مؤلمة للغاية. عندما يكون الضرر في اللثة، فإنه يتميز بالتقشر.

  1. الحمامي المتعددة الأشكال:

يسبب التهاب الفم والملتحمة في تجويف الفم، ويصاحبه آفات جلدية. يؤثر هذا المرض بشكل رئيسي على الذكور البالغين الشباب، ويعد تكوين الآفات القشرية وامتدادها من الخصائص التي تشير إلى هذا المرض.

  1. الذئبة:

هو مرض كولاجيني غير معروف السبب. ومع ذلك، لوحظ وجود أجسام مضادة للحمض النووي. تأخذ الآفة اللثوية شكل تآكل ناعم وغير منتظم. على مستوى الغشاء المخاطي تظهر الآفة على شكل قرص احمراري محاط بمنطقة قرنية على شكل عدة أقراص ويحيط بالمنطقة بأكملها مجموعة من الأوعية الدموية الصغيرة.

  1. صدفية:

التهاب الجلد الحمامي الحرشفي، مع المظاهر الجلدية بشكل رئيسي، نادرًا ما يكون مصحوبًا بآفات فموية، وعندما توجد، تظهر على شكل دوائر حمامية ذات لون أبيض فضي مغطاة بقشور، وإذا انفصلت تترك بقع دموية. تتميز بعض أشكال الصدفية بما يسمى “اللسان الجغرافي”.

  1. الحزاز المسطح:

مرض جلدي يصيب البالغين ليس له سبب معروف ولكن يبدو أن العوامل العاطفية هي التي تزيد من احتمال حدوثه. على مستوى الغشاء المخاطي للفم فإنه يعطي آفات في شكل طفح جلدي حاك، وعلى اللثة نلاحظ تناوب المناطق البيضاء والحمراء.  

  1. أمراض الجهاز الهضمي:
  2. التليف اللثوي مجهول السبب:

تظهر على شكل زيادة مفرطة في حجم اللثة بحيث تغطي جميع الأسنان تقريبًا. يرتبط هذا التليف عادة باضطرابات الجهاز الهضمي أو الكبد والقنوات الصفراوية.

  1. التقرح القلاعي المتكرر:

السبب غير معروف لكن الباحثين يلقيون اللوم في بعض الأحيان على الإجهاد أو الصدمة العاطفية.

  1. أمراض الغدد الصماء:
  2. قصور الغدة الدرقية:

هو انخفاض في إفراز هرمونات الغدة الدرقية.

هرمون الغدة جار الدرقية أو هرمون الباراثورمون هو المسؤول عن تنظيم مستوى الكالسيوم في الدم ويحفز إخراج الفوسفات عن طريق البول. في حالة قصور الغدة جار الدرقية، يتم ملاحظة نقص كالسيوم الدم مما يؤدي إلى تغيرات في أنسجة اللثة، مما يسبب تحلل العظام، والحركة، وفقدان الأسنان.

  1. السكري:

مرض السكري هو مرض مزمن مرتبط باضطراب التمثيل الغذائي للكربوهيدرات مع نقص الأنسولين. المظاهر الفموية هي:

– تسوس الرقبة

– زيادة اللزوجة اللعابية

– جفاف الفم مما يسبب التهاب الشفة الزاوي في زوايا الشفاه

– لسان أحمر فاتح بدون حليمات

– رائحة نفاذة (حمضية)

– التهاب اللسان.

المظاهر اللثوية:

– التارتار الصلب

– التهاب اللثة الاحمراري.

        د- اضطرابات الدم:

  1. نقص العدلات الدوري:

يتميز بانخفاض عدد كريات الدم البيضاء المتعادلة دوريًا كل 3 أسابيع، وبعد 5 إلى 8 أيام يرتفع عدد هذه الخلايا ولكنه لا يصل أبدًا إلى المستوى الطبيعي. أثناء نوبات نقص الكريات البيض، يكون المريض مصابًا بالحمى مع تدهور الحالة العامة وتظهر الآفات الفموية في شكل التهاب اللثة الحاد أو شبه الحاد مع تقرح يشبه القلاع.

  1. سرطان الدم:

أو سرطان الدم، ويظهر على شكل التهاب اللثة الضخامي أو التقرحي في الشكل الحاد من سرطان الدم.

         هـ- أمراض اللثة المرتبطة بفيروس نقص المناعة البشرية:

على مستوى اللثة نجد التهاب اللثة التقرحي النخري أو التهاب دواعم السن التقرحي النخري. بالإضافة إلى أمراض اللثة، هناك مظاهر فموية: الهربس، الورم الحليمي، الآفات القلاعية المتكررة، ساركوما كابوزي، إلخ.

رابعا- مفهوم العدوى البؤرية:

يتضمن ذلك الهجوم عن بعد على عضو بواسطة الكائنات الحية الدقيقة أو سمومها من مصدر معدي؛ يمكن أن يكون طريق انتقال العدوى إما عن طريق الدم أو الأوعية اللمفاوية.

1- أضرار في الجهاز القلبي الوعائي:

إن نسبة كبيرة من التهاب الشغاف أوسلر هي من أصل أسناني، وقد يؤدي حدوث الحمى عند المرضى المصابين بأمراض القلب إلى التفكير في بؤرة معدية في الأسنان.

2- بؤر العدوى السنية والالتهاب الرئوي:

     استنشاق الجراثيم المسببة لأمراض اللثة قد يؤدي إلى خراجات الرئة.

3- بؤر العدوى اللثوية وأمراض الكلى:

يعد انتشار الجراثيم من عدوى الأسنان أو اللثة مسؤولًا في بعض الأحيان عن التهاب كبيبات الكلى.

4- بؤرة اللثة والمظاهر العينية:

وفي حالات استثنائية، قد يُلاحظ تطور التهاب العنبية أو حتى التهاب الملتحمة.

5- العدوى البؤرية والأمراض الجلدية:

يمكن أن تنشأ بقع الثعلبة أو الثعلبة الجزئية بسبب عدوى في تجويف الفم. 

6- الضرر العصبي:

نادرًا ما تمت ملاحظة ظهور ألم العصب الثلاثي التوائم الأساسي بعد انتشار البكتيريا ذات المنشأ الفموي.

7- الولادات المبكرة وأمراض اللثة:

وفقًا لدراسات حديثة، فإن المرأة الحامل التي تعاني من التهاب اللثة أثناء الحمل تكون معرضة لخطر الولادة بنسبة 2.7 مرة أعلى.

الطفل الخديج مقارنة بالنساء اللاتي يتمتعن بصحة فموية جيدة.

8- التأثير الوراثي وأمراض اللثة:

هناك طابع عائلي وراثي في ​​المرضى الذين يعانون من التهاب دواعم السن ، وخاصة أولئك الذين يعانون من التهاب دواعم السن العدواني خارج أعراض التهاب دواعم السن أو المتلازمات.

أمراض اللثة والأمراض العامة

  يجب معالجة تسوس الأسنان المبكر عند الأطفال على الفور.
تخفي قشور الأسنان العيوب مثل البقع أو الشقوق.
يمكن أن تؤدي الأسنان غير المستقيمة إلى صعوبة في المضغ.
توفر زراعة الأسنان حلاً مستقراً لاستبدال الأسنان المفقودة.
تعمل غسولات الفم المطهرة على تقليل البكتيريا المسببة لرائحة الفم الكريهة.
يمكن أن تؤثر أسنان الأطفال المتسوسة على صحة الأسنان الدائمة.
تحمي فرشاة الأسنان ذات الشعيرات الناعمة مينا الأسنان واللثة.
 

أمراض اللثة والأمراض العامة

Leave a Comment

Your email address will not be published. Required fields are marked *